dimanche 19 avril 2015

الصحافة المكتوبة: أزمة أم تحولات؟


الجلسة الأولى من الملتقى 


تنطلق اليوم بنزل أفريكا بالعاصمة أشغال الملتقى الدولي حول "الصحافة المكتوبة: أزمة أم تحولات؟" ينظمها معهد الصحافة وعلوم الإخبار بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور الألمانية.
وتتواصل فعاليات هذا الملتقى أيام 20 و21 و22 أفريل الجاري، تتخللها ورشات ومحاضرات يلقيها باحثيون ومهنيون وأكاديميون.
ومن المقرر أن يشارك في هذا الملتقى عدد من المختصين في هذا المجال من تونس ومجموعة من الدول العربية كالجزائر ومصر والمغرب وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأخرى غربية على غرار ألمانيا وفرنسا وكندا، للتباحث في جملة من المحاور الأساسية المعنية بالصحافة المكتوبة.
الصحافة المكتوبة: سياق جديد واتجاهات كبرى
يتناول الملتقى تأثيرات البيئة التواصلية الجديدة والتحولات التكنولوجية على الصحافة المكتوبة وعلاقتها بالشباب في سياق تنامي البيئة الإفتراضية وتوصيف حالة صناعة الصحافة في العالم من زوايا متعددة (القراءة والتوزيع والإعلان والاقتصاد والمؤسسات الصحفية..) ومدى واقعية خطاب نهاية الصحافة واندثارها وأبرز دلالته.
تحولات الصحافة المكتوبة ورهانات المستقبل
سيناقش المشاركون تحولات الصحافة المكتوبة في ظل الميديا الجديدة وتفاعلها مع عالمها وتطبيقاتها وإستراتيجيات صناعة المنتج الصحفي من زوايا التوزيع وأنماط الكتابة وعلاقتها بالجمهور وأشكال التجديد في إدارة العملية التحريرية والكتابية.
كما سيتناول الملتقى رهان الصحافة الجيدة ومستقبل الصحافة المكتوبة في بسط لأدوارها المتصلة بالمجال العمومي وتوضيح أدوار الدولة والسياسات العمومية في تطوير صحافة "قابلة للحياة"، وذلك عبر طرح تجارب مقارنة أوروبية وعربية مع تناول الأطر المؤسّسية والتنظيمية وفرص تجديد منظومة التكوين الجامعي في مجال الصحافة المكتوبة.
وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى سيخلص إلى إصدار تقرير نهائي يتضمن خلاصة ما جاء ضمن فعالياته مع التنصيص على جملة من التوصيات المعنية بالصحافة المكتوبة فضلا عن تكريم ثلة من قدماء أساتذة معهد الصحافة وعلوم الإخبار.

إعداد: خالد الطالبي ومروة الحضري

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire